جلالةُ السُّلطان المُعظّم يزور قاعة مجلس مدينة مدريد

جلالةُ السُّلطان المُعظّم يزور قاعة مجلس مدينة مدريد

4 نوفمبر 2025

زار جلالةُ السُّلطان المُعظّم هيثم بن طارق/حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ قاعة مجلس مدينة مدريد، في إطار الزيارة التي يقوم بها جلالتُه إلى مملكة إسبانيا الصّديقة.

جلالةُ السُّلطان المُعظّم يزور قاعة مجلس مدينة مدريد

وقُبيل وصول جلالةِ السُّلطان حفّت بالموكب مجموعةٌ من فرسان الخيالة الملكيّة، وعند وصول جلالتِه /أيّدهُ اللهُ/ كان في استقباله سعادة إنماكولادا سانز أوتيرو نائبة عمدة مدينة مدريد، حيث تفقّد جلالتُه حرس الشّرف مع اصطفاف مجموعة من الفرسان وعزف مقطوعاتٍ موسيقيّةٍ ترحيبًا بزيارة جلالةِ السُّلطان المُفدّى /حفظهُ اللهُ/.

جلالةُ السُّلطان المُعظّم يزور قاعة مجلس مدينة مدريد

جلالةُ السُّلطان المُعظّم يزور قاعة مجلس مدينة مدريد

عقب ذلك، صافح جلالةُ السُّلطان المعظم عددًا من كبار أعضاء مجلس المدينة، بينما صافحت نائبة عمدة مدينة مدريد أعضاء الوفد الرسميّ العُمانيّ. وقد تفضّل جلالتُه /أبقاهُ اللهُ/ بالتوقيع في سجلّ كبار الزّوار.

جلالةُ السُّلطان المُعظّم يزور قاعة مجلس مدينة مدريد

ثم اصطحبت نائبة عمدة المدينة جلالةَ السُّلطان إلى قاعة المجلس، حيث ألقت كلمةً ترحيبيّةً عبّرت فيها عن تقديرها لهذه الزيارة الكريمة، وتطلُّعِ بلادها لتعزيز التّعاون والشّراكة مع سلطنة عُمان.

جلالةُ السُّلطان المُعظّم يزور قاعة مجلس مدينة مدريد

بعدها قامت نائبة عمدة مدريد بتسليم مفتاح مدينة مدريد لعاهل البلاد المُفدّى، كرمزٍ وتعبيرٍ عن الاحترام والتّقدير لجلالةِ السُّلطان، واحتفاءً بزيارة جلالتِه المُقدّرة.

جلالةُ السُّلطان المُعظّم يزور قاعة مجلس مدينة مدريد

بعدها تفضّل جلالةُ السُّلطان المعظّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ بإلقاء كلمةٍ جاء فيها: “لقد تلقينا منكم مفتاحَ هذه المدينة الرائعة بيد الرّضا والقبول مُقدّرين شعوركم الفيّاض تُجاهنا وتجاهَ بلادنا سلطنة عُمان، إن هذه البادرة الطيّبة منكم لدليل على أن عاصمة بلادكم، وبلادكم بشكل عام، ترحّب بالجميع، فهي مهوى أفئدة السّائحين والأدباء والمُفكرين والفنّانين الذين يفِدون إليها من دول العالم لما تزخر به من تاريخٍ عريقٍ وعمارةٍ فريدةٍ وخدماتٍ ممتازةٍ وجمالٍ أخّاذٍ”.

جلالةُ السُّلطان المُعظّم يزور قاعة مجلس مدينة مدريد

وأضاف جلالتُه: “لقد أُعْجِبنا بنظامكم المحلّي الذي تؤدّون فيه دورًا رئيسيًّا، فأنتم تتولّون الحكومة والإدارة المحلية باعتباركم القائد التنفيذيّ للإدارة التي تشرفون من خلالها على العمليات اليومية في هذه المدينة”.

جلالتُه: “إننا نتطلّع إلى تقوية العلاقات بين مدينة مدريد الرائعة وبين مدينة مسقط عاصمة بلادنا، ويحدونا أملٌ كبيرٌ أن ذلك سيؤدّي إلى الاستفادة المُشتركة من تجارب المدينتين في مختلف المجالات، وبما يُسهم في تطوير وترسيخ العلاقات بين بلديْنا”.