
مسؤولون وسفراء من الدّول الشقيقة يُشيدون بإنجازات سلطنة عُمان في يومها الوطني المجيد
عبّر عددٌ من المسؤولين وأصحاب السّعادة السفراء بالدول الشقيقة عن تقديرهم للإنجازات التي تشهدها سلطنة عُمان بمناسبة الوطني المجيد في ظلّ القيادة الحكيمة لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/، مؤكّدين على عمق العلاقات التاريخيّة والمتينة التي تجمع بلدانهم بسلطنة عُمان، ودورها الريادي في ترسيخ التعاون الإقليمي وتعزيز مسارات التنمية المشتركة.
وأعرب معالي جاسم محمد البديوي، الأمينُ العامُّ لمجلسِ التعاون لدول الخليج العربية، عن اعتزازه بالإنجازات الكبيرة التي حقّقتها سلطنةُ عُمانَ على مختلف الأصعدة، والتي تهدف إلى رفاهية شعبها الشقيق، وتضعها في مكانة مميزة إقليميًّا ودوليًّا، متمنيًّا لسلطنة عُمان دوامَ التقدّم والرّخاء في ظلّ قيادتها الحكيمة ورؤيتها المستقبلية الطموحة.

وقال معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، إنّ هذه المناسبة الوطنية غالية ليس فقط على أبناء سلطنة عُمان، بل على قلب كل عربي أيضًا، مثمّنًا الإنجازات التنموية التي حقّقتها سلطنة عُمان في ظل القيادة الحكيمة لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/، انطلاقًا من رؤية “عُمان 2040” التي تحمل خطّة طموحة للتنمية في مختلف المجالات، متمنّيًا لسلطنة عُمان وقيادتها الحكيمة وشعبها العزيز مزيدًا من التقدّم والازدهار.

من جانبه قال سعادةُ إبراهيم بن سعد بن بيشان، سفيرُ المملكة العربية السّعودية المعتمد لدى سلطنة عُمان: إننا في مناسبة اليوم الوطني لسلطنة عُمان نستحضر عمقَ العلاقات التاريخيّة بين المملكة العربيّة السعوديّة وسلطنة عُمان، التي أصبحت نموذجًا يُحتذى به لشراكة راسخة ورؤية مشتركة نحو مستقبلٍ مُشرق.

وأضاف سعادتُه أنّ العلاقة بين البلدين الشقيقين تأسّست على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة ووحدة المصير؛ إذ تجمعهما روابط تاريخيّة وثقافيّة وجغرافيّة عميقة، بُنيت جذورها على التّفاعل والتّكامل بين الشعبين الشقيقين.
وأشار سعادتُه إلى أنّ العلاقات بين البلدين تمضي قُدُمًا في مسارٍ من التّعاون والبناء المشترك يشهد تطوّرًا ملموسًا في ظلّ القيادتين الحكيمتين لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،/حفظهُما اللهُ ورعاهُما/.
وأكّد سعادتُه على أنّ العلاقات السعودية–العُمانية تقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة من الازدهار والتكامل، ترتكز على تاريخٍ مشترك ورؤيةٍ موحّدة لمستقبلٍ يقوم على التنمية والاستدامة والرّخاء، وبفضل القيادة الحكيمة في البلدين تتجدّد روح التّعاون بما يرسّخ مكانتهما كشريكين استراتيجيين يُسهمان معًا في رسم ملامح مستقبل المنطقة.
وقال سعادةُ الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي، سفيرُ مملكة البحرين المعتمد لدى سلطنة عُمان، إنّ يوم العشرين من نوفمبر يومٌ استثنائيٌّ خالد، وعلامة فارقةٌ في تاريخ الشعب العُماني الوفيّ لقائد نهضة عُمان المتجدّدة، حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/.

وعبّر سعادتُه عن فخره واعتزازه بما تشهده سلطنةُ عُمان الشقيقة من تطوّرٍ ونماءٍ على المستويات المحليّة والإقليميّة والدوليّة، بما يعزّز مسيرة التّنمية ويزيد تقدّمها في مختلف القطاعات، ويُسهم في جعل سلطنة عُمان في مصافّ الدول المتقدمة، مستفيدةً من المقوّمات والثّروات الطبيعيّة التي تزخر بها محافظاتها كافّة.
وأشاد سعادتُه بتميُّز العلاقات البحرينيّة–العُمانيّة، واصفًا إيّاها بالرّاسخة والمتجذّرة في عمق التاريخ، مشيرًا إلى أنها تُعدُّ من النماذج التي يُحتذى بها؛ إذ ترتكز على أسسٍ متينة من الأخوّة والتفاهم المشترك، وتوافقِ وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليميّة والدوليّة.
ووضّح سعادتُه أنّ العلاقات بين البلدين الشقيقين في السنوات الأخيرة شهدت تطوّرًا ملحوظًا، انطلاقًا من رؤية القيادتين الحكيمتين، حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم وأخيه جلالةِ الملك حمد بن عيسى آل خليفة، /حفظهُما اللهُ ورعاهُما/، لتحقيق تطلّعات الشعبين الشقيقين اللذين تربطهما قواسم مشتركة عديدة.




Follow us