ذكرى تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية الثانية والأربعين وهي تحمل في طيّاتها تاريخًا ثريًّا وتعاونًا استراتيجيًّا بين دول المجلس قطعت خلالها الدول الأعضاء خطوات كبيرة في تحقيق الأهداف التي حدّدها النظام الأساسي للمجلس من خلال تعزيز التكامل الاقتصادي والتعاون السياسي والتنمية الإقليمية بين هذه الدول وتوثيق الروابط بين شعوبها، ووضع أنظمة متماثلة في مختلف المجالات.
ألقاها صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان رئيس الوفد المشارك في أعمال القمة.
وأكدت على وقوفها التام إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، داعية المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته نحو الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وانهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والشامل.
وأعربت عن استنكارها البالغ لهذا التصعيد غير المبرر والذي يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية.
وأعربت الوزارة بأن هذه الممارسات الآثمة لإسرائيل تُعدّ انتهاكاً صارخا للقانون الدولي والإنساني، مما تؤجج مشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم.
أدانت الرسالة تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بيزالل سموتريتش بإزالة بلدة حوارة من الوجود وتصريحاته التي تُنكر حقيقة وجود الشعب الفلسطيني.
وعبّرت عن رفض سلطنة عمان التام لمثل هذه التصريحات والأعمال الاستفزازية غير المسؤولة والتي تمثل انتهاكا صريحا لكافة القوانين والأعراف الدولية.
وأكدت الوزارة على موقف سلطنة عُمان الثابت تجاه القضية الفلسطينية بتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق مبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لتحقيق السلام العادل والشامل.
وشدد معالي وزير الخارجية على أهمية الاستمرار في دعم مشاريع التنمية المستدامة في القدس.
Follow us