الدبلوماسية والحوار يظلان السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم

وتواصل سلطنة عُمان جهودها في توفير بيئة داعمة للتفاهم وتقريب وجهات النظر، انسجامًا مع مبادئها القائمة على الحياد الإيجابي

وقد رحب كل من معالي السيد وزير الخارجية ونظيره الإيراني بالمبادرة القطرية بعقد هذا اللقاء البناء والتشاور حول سبل دعم وتعزيز الحوار وتقريب وجهات النظر

تناول الوزيران بحث عدد من الأفكار والمقترحات المتصلة بالمحادثات الإيرانية الأمريكية الرامية

كما عبر فخامة الرئيس الإيراني عن تقدير بلاده للدور البناء الذي تقوم به سلطنة عمان في سبيل التوصل إلى اتفاق متوازن وعادل

وأشار معاليه إلى أهمية الحوار كأداة أساسية لمعالجة التحديات، والتزام سلطنة عُمان بهذا المسار الضروري مهما كانت صعوبته