جلالةُ السُّلطان المعظم يتوجّه إلى الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة
بحفظ الله ورعايته غادر البلاد ظهر اليوم حضرة صاحــب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ أيده الله ـ متوجها إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية في زيارة رسمية تستغرق يومين.
بحفظ الله ورعايته غادر البلاد ظهر اليوم حضرة صاحــب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ أيده الله ـ متوجها إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية في زيارة رسمية تستغرق يومين.
وقال معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية إن الزيارة السّامية تؤكّد على اهتمام جلالتِه الكبير بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والشعبين العُماني والإيراني
وأعرب جلالة الملك فيليب عن شكره للجهود التي تبذلها سلطنة عمان للتوصل إلى تسوية لقضية الرعايا المعتقلين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومملكة بلجيكا.
صاحب السمو السيد بدر بن حمد البوسعيدي، تلقى مكالمة هاتفية من سعادة الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومن سعادة الدكتور فؤاد حسين، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية للجمهورية العراقية الشقيقة.
وتثمن سلطنة عمان الروح الإيجابية العالية التي سادت المباحثات في مسقط بين الجانبين الإيراني والبلجيكي، وحرصهما على تسوية هذا الملف الإنساني.
وتأتي زيارةُ جلالتِه /أيّدهُ اللهُ/ إلى الجمهوريّة في إطار استمرار التشاور والتنسيق بين القيادتين لبحث مختلف التطورات على الساحتين الإقليميّة والدوليّة، وتعزيز كل ما من شأنه الارتقاء بأوجه التّعاون القائمة بين البلدين في مختلف المجالات، وسُبل تطويرها بما يخدم مصالحهما وتطلعاتهما حاضرًا ومستقبلًا.
كما تم بحث عدد من المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على مواصلة التشاور ودعم كافة الجهود الرامية إلى ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة وتشجيع الحوار والطرق السلمية لحل الخلافات.
وأكد معالي السيد وزير الخارجية في كلمته على النهج الذي اختطه مجلس التعاون بدول الخليج العربية لدعم السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم وذلك لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار للجميع .
وأكد الجانبان التزامهما الثابت بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتعليمي والعلمي والتقني، وذلك في سبيل تحقيق مصالح الشعبين وفتح آفاق جديدة للتعاون بلوغًا لتطلعات قيادتي البلدين وطموحات الشعبين الشقيقين.
Follow us