سفارة سلطنة عمان في الولايات المتحدة الأمريكية – واشنطن

العلاقات الثنائية

أقامت الولايات المتحدة وعمان علاقاتهما الرسمية في عام 1833 عندما وقع سلطان عمان سعيد بن سلطان والممثل التجاري للولايات المتحدة معاهدة الصداقة والتجارة بين البلدين. وفي عام 1840، أبحر مبعوث سلطان عمان، أحمد بن نعمان إلى نيويورك على متن السفينة سلطانة إيذانا ببدء العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.

لذلك هناك تاريخ طويل من العلاقات الثنائية البناءة بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة. ولطالما عملت سلطنة عمان مع الولايات المتحدة لتعزيز السلام والاستقرار في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط.

وفي عام 2006، وقعت سلطنة عُمان والولايات المتحدة اتفاقية تجارة حرة لتعطي دفعة كبيرة للعلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.

الخدمات القنصلية

تقدم سفارة سلطنة عمان مجموعة من الخدمات القنصلية لكل من المواطنين العمانيين الذين يزورون الولايات المتحدة والمواطنين الأمريكيين أو المقيمين الراغبين في زيارة السلطنة لأغراض السياحة أو العمل.

تغطي هذه الخدمات ما يلي:

• طلبات التأشيرة (لمزيد من المعلومات، يرجى النقر (هنا)
• جوازات السفر المفقودة (لمزيد من المعلومات، يرجى النقر (هنا)
• المساعدة الطارئة للمواطنين العمانيين (لمزيد من المعلومات، يرجى النقر (هنا)
• تقديم المشورة بشأن الفرص التجارية المتوفرة في سلطنة عمان (لمزيد من المعلومات، يرجى النقر (هنا)

التعاون السياسي والدبلوماسي

تعمل سلطنة عمان والولايات المتحدة معًا للبناء على العلاقات الثنائية القوية التي تعود بالنفع على البلدين.

وتلتزم سلطنة عمان بالعمل أيضا مع الولايات المتحدة لتعزيز الحلول متعددة الأطراف، على أساس الحوار، من أجل تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الخليج وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط.

التجارة والاستثمار

تتمثل مهمة السفارة في العمل من أجل تحقيق الاستفادة القصوى من اتفاقية التجارة الحرة الموقعة مع الولايات المتحدة لبناء شراكة تجارية واستثمارية مستدامة ومفيدة للطرفين.

كما تعمل البعثة لنشر الوعي برؤية عمان 2040 وكذلك النظام الضريبي وقانون الاستثمار الأجنبي التي تجعل من عمان وجهة جذابة للأعمال بالنسبة للمستثمرين الأمريكيين. (لمزيد من المعلومات يرجى النقر هنا).

التبادل الثقافي والتعليمي والعلمي

تعمل سلطنة عمان من أجل تعزيز التفاهم الثقافي والشراكات المفيدة للطرفين مع الولايات المتحدة.

وتبحث البعثة دوما عن المزيد من الفرص للطلاب العمانيين للدراسة في الولايات المتحدة، كما تبحث عن فرص تعزيز التفاهم المتبادل بين البلدين من خلال التبادل الثقافي ومشاريع التواصل.

(لمزيد من المعلومات عن مركز السلطان قابوس الثقافي في واشنطن، يرجى النقر هنا).